خطوات فعالة لبلوغ التأمل والهدوء الداخلي!

لطالما يبحث المرء على الاسترخاء عن طريق إيقاف الشرود الذهني ومساعدة التفكير على الثبات ثم الوصول إلى الهدوء الداخلي. فالإحساس بالصوت مثلا يؤدي الى توتر (تأثيرات نفسية – جسمية) يتبعها عودة إلى التوازن أو الحل. 

تشير الدراسات الحديثة في مجال العلوم إلى أن حالة التأمل تختلف عن النوم واليقظة العادية، وأن الجسم يكون في حالة استرخاء عميق خلال وقت التأمل بينما يبقى الفكر نشطا، وعند ملاحظة تخطيط الدماغ الكهربائي (E.E.G) للإفراد المتأملين نجد أن موجات الدماغ تميل إلى نمط ألفا (Alpha) بتردد (8-12 دورة/ الثانية) وهذا يدل على الاسترخاء لأن الجسم بالكامل يهتز بتردد أساسي غير مسموع بحوالي (8 دورات / ثانية) وهذا عندما يكون الجسم مسترخيا، كما أن ظهور نمط ألفا(Alpha) يعكس حالات إزالة التوتر وبالتالي الراحة.

فيما يلي نقدم لكم خطوات ستساعدكم لبلوغ التأمل والإحساس بالاسترخاء العميق:

*الخطوة الأولى: “العقل مستيقظ، الجسم نائم”

من  أجل بلوغ “العقل مستيقظ، الجسم نائم”، يجب اتباع الطرق التالية:

–        التقنية الأولي: وضع المنبه الخاص بك أربع ساعات قبل الموعد المعتاد، لذلك يمكنك الاستيقاظ والرجوع للنوم. استيقظ بنفسك بعد مرور أربع ساعات وحاول إشغال نفسك لمدة ساعة واحدة على الأقل، وبعدها ارجع لسريرك، واستلقي هاته المرة على ظهرك.

–        التقنية الثانية:  هي النوم طيلة الليل بدون منبه والاستيقاظ صباحا كما العادة. أغلق عينيك ولا تقم بأي حركة.

–        التقنية الثالثة:  إرقن على موقع البحث “جوجل” OOBE » محفز « ، واضبط مستوى الصوت على الموقع ثم انقر على زر البداية. بامكانك ترك الكمبيوتر الخاص بك والذهاب إلى النوم. بعد ذلك ستستيقظ من خلال سلسلة من الإنذارات الصوتية التي سوف تذكرك ببقاء العينين مغلقتين وبضرورة البقاء بدون حركة.

*   الخطوة الثانية:  “الانغماس في الروح بعيدا عن الجسم”

ولبلوغ هذا الانغماس في الروح، يجب اتباع التقنيات الآتية:

–        التقنية الأولي:  تخيل حبل معلق فوق جسمك، وهذا الحبل تصل إليه وتكون قادر على لمسه بيديك دون تحريك جسمك.

–        التقنية الثانية: تصور ذراعيك تتحرك ببطء حول جسمك، وأنت في حالة استرخاء وسكون.