البروكلي والطفل
أفادت دراسة طبية حديثة أن البروكلي يتقدم الخضروات الهامة والحيوية لأطفالنا، خاصة المصابون بمرض التوحد، فالذين تناولوا مادة سالفورافان الموجودة في براعم البروكلي تضيف الدراسة ذاتها، تحسنت مهاراتهم الاجتماعية واللفظية مقارنة بالذين لا يتناولون في نظامهم الغذائي البروكلي (القرنبيط الأخضر).
في هذا الصدد قال أندرو زيمرمان،أستاذ طب الأطفال وعلم الأعصاب، المشارك في الدراسة بأنه لم يتفاجأ من نتائج التحسن في سلوكيات متناولي مادة “السالفورافان” الموجودة بكثرة في “البروكلي” والنتائج المبهرة التي ظهرت عليهم،لأن التحسن كان ملحوظا جدا.
لذلك، يجب على الأمهات الحرص على إدخال خضرة “البروكلي” على النظام الغذائي للأسرة، من خلال تنويع طرق طهي البروكلي وإضافته مثلا في حشوة البيتزا وبعض السلطات.
ويشار إلى أن البروكلي مفيد جدا للأطفال الذين يعانون من فقدان الشهية، فهو يعزز شهيتهم ويمدهم بالعناصر الضرورية لنموهم السليم.
البروكلي..مقاوم للسرطان
أثبتت العديد من الدراسات المتعلقة بالأمراض على أهمية الغذاء في الوقاية من الأمراض، وهناك 87 دراسة ركزت على أهمية الغذاء في الوقاية من خطرالسرطان، منها 67٪ من الدراسات أثبتت عمليا انخفاض نسبة الأورام الخبيثة على المرضى جراء تناول الخضروات من الفصيلة الكرنبية (البروكلي مثلا) في تخفيف نسبة الوفيات وتخفيف انتشار الخلايا السرطانية في سرطانات الرئة والمعدة والأمعاء والمستقيم والبروستات وبطانة الرحم والمبيض.
إن تناول كميات وافية من البروكلي (القرنبيط الأخضر) يخفض من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، فتناول 3 حصص أسبوعيا من هذه الخضروات قللت من إنتشار الخلايا السرطانية لسرطان البروستات والبنكرياس، وكلما زادت نسبة الحصص كانت الفعالية أكثر.